مقالات الرأي

الكهرباء طافية.. وللساعة للسادسة..

أولا:
هذا هو حال حضرموت قبل وبعد المليونية ، لم يتغير شيء ، الكهرباء طافية غصبا عن الجميع ، أما الأعذار فلا يوجد لدى سلطتنا وسياسيينا ماهو أسهل منها .. المازوت .. خلل في الخط الناقل .. وأعذار أخرى ..
ثانيا :
إيش فرعنك يا فرعون ؟! قال : القولون !! ، استخفوا بهذا الشعب لأنه صامت ، ينتظر السماء أن تمطر حلولا دون أن يحرك ساكنا أو يحتج ، وإن طفوا الكهرباء ثلاثين ساعة في اليوم ..
ثالثا :
بناء على البند السابع وقرار الوصاية نحمل التحالف العربي بقيادة السعودية المسئولية ، هذه هي رغبتهم الأكيدة ، والأسباب معروفة، وعلى قول حكيمنا الغيلي خالد الهشال (هم بغوا كده ) ، لذلك الكهرباء طافية ..
رابعا:
تأخير راتب المعلمين عن موعده لعشرين يوما وطفي الكهرباء هو تأديب وتعذيب متفق عليه ، على اعتبار أننا بهذا الأسلوب سنضغط على الحلف والجامع ونوجه سهامنا للهضبة ، لعبة سياسية قذرة ..
خامسا:
الكل مسئول عما يجري لكن بدرجات، نحن سبب كل مشاكلنا التي خلقها التحالف بشقيه ونفذتها أدواته، تعاملوا معنا كقطيع من الخرفان وقادونا نحو المجهول وأطعناهم ..
سادسا:
اعتبروا مايجري مباراة كرة قدم ظلمكم فيها الحكم، نريد نفس ردة الفعل الحضرمية لكن هذه المرة لأجل حقوقكم..
سابعا:
صحيح أن أزمتنا هي أزمة قيادة ورجولة ، وبنا ضربات ممن كانوا قادة لنا وباعونا ، ومازالوا يبيعون باسمنا ، لكن لاعذر لنا..
أخيرا :
مالم تثوروا وتضحوا وتنكروا ولو بالكلمة واللايك فلن يتغير واقعكم ، إلا بمعجزة .. وزمن المعجزات قد ولى ..
اللهم هجرة..

بقلم: أنور الهلالي

اعتبروا مايجري مباراة كرة قدم ظلمكم فيها الحكم، نريد نفس ردة الفعل الحضرمية لكن هذه المرة لأجل حقوقكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic